منتديات المتوسطة الجديدة رقم 04 سبدو تلمسان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المتوسطة الجديدة رقم 04 سبدو تلمسان

منتدى تعليمي تربوي ترفيهي لصالح تلاميذ وأساتذة وإداريي المتوسطات في الجزائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
العمر : 40

قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا Empty
مُساهمةموضوع: قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا   قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا Emptyالإثنين مارس 21, 2011 3:29 pm


قصة نجاح هنري فورد:


إن قصة "فورد" بين النجاح والفشل ثم النجاح مرة أخرى -قد أصبحت من التراث الإداري الشعبي- إذا أجزنا هذا التعبير- فقد بدأ "هنري فورد" عام 1905 من لا شيء وبعد 15 عاماً أصبح صاحب أكبر شركة سيارات في العالم وأكثرها ربحية، فقد بلغ مركزاً قيادياً في مبيعات السيارات في جميع أنحاء العالم وبلغت أرباحه بليون دولار . ولكن بعد بضع سنوات وبالتحديد عام 1927 تحولت الشركة إلى خراب وانهارت إمبراطورية السيارات العالمية المنيعة، ظلت تخسر لمدة 20 عاماً ، باتت غير قادرة على المنافسة خلال الحرب العالمية الثانية. في عام 1944 تولى "هنري فورد" الحفيد وكان في السادسة والعشرين من عمره -دون تدريب أو خبرة – إدارة الشركة وبعد عامين قام بحركة انقلاب سريع أطاح بأصدقاء جده المخلصين وأدخل فريقاً إدارياً جديداً وأنقذ الشركة. إنها ليست قصة درامية مأساوية أو قصة نجاح وفشل شخص، إنها قصة يمكن تسميتها بأنها تجربة مؤكدة في سوء الفهم الإداري لدى مديري أو مالكي الشركات دعونا نحلل الموقف بدقة أكثر.

"فورد" لماذا الفشل بعد النجاح:

لاعتقاد "فورد" الجد بأن الشركة لا تحتاج إلى مديرين وإدارة، بل كان يعتقد أن الشركة تحتاج إلى مالك ومنظم للعمل لديه مجموعة من المساعدين. كان "فورد" أسيراً لمعتقداته، فكان لا يقبل أي حل وسط، كان يفصل كل من يجرؤ على العمل كمدير أو يصنع قراراً دون أوامر منه شخصياً. ظلت شركة "فورد" الجد ناجحة برغم معتقداته الخاطئة لفترة لكنها لم تستمر عندما بدأت المنافسة وتضخمت الشركة بالشكل الذي لم يستطع به السيطرة عليها بشخصيته القوية وعصبيته وملياراته. اعتمد "فورد" الجد على فكرة البوليس السري فكان يحكم الشركة عن طريق التجسس والرعب. إنها ليست قصة "فورد" أو غيره بل هي قصة فشل كل المؤسسات التى تعتنق مفهوم "أن الشركات لا تحتاج إلى إدارة أو نظم إدارية أو حتى مديرين؛ لأن هذا ضربٌ من الإسراف ليس له داعى، وأن الرجل العظيم يمكنه حكم منظمات وهياكل أعمال كبيرة معقدة عن طريق معاونين ومساعدين".

قصة نجاح شركة نوكيا:


تعتبر شركة ((نوكيا)) من اهم شركات الهاتف المتحركه في العالم , وترتيبها الثالث على العالم. ولكن هل تصدق , ان نشاط هذه الشركه لسنوات طويله كان بيع ورق التواليت وانها , في نقله نوعيه , استطاعت ان تدخل مجال الاتصالات بقوة وتحتل مكانه مرموقه , تمكنت من خلالها من انشاء مصانع في 12 دوله , وتبيع منتجاتها في 130 دوله في العالم , وذلك بعد اتحاد شركات ثلاثه , كانت نواة شركة نوكيا , واصبحت تسمى ((مجموعه شركات نوكيا)).تنقسم عمليات الشركه الى ثلاث نشاطات مختلفه: اجهزة الاتصالات وانظمتها ، اجهزة الهواتف النقاله ، واجهزة الحاسب الالي ومتفرعاته وتتميز شركة نوكيا باجهزتها الرقميه عالية الجودة ، والتي تطورت بشكل مذهل في فتره قصيرهجدا ، والسبب في ذلك تكاثر المنافسين ، مما ادى الى ابتكارات بسرعه تفوق الوصف اسهمت خلالها نوكيا في رفع كفاءة الاجهزه النقاله بشكل كبير . واكثر الشركات تنافسا معها هي شركات اريكسون و موترولا. وتركز نوكيا على الابحاث والتطوير . ويقال ان كل 4 من موظفيها واحد منهم يعمل في الابحاث والدراسات والتطوير ، ما يؤكد اهمية هذا الموضوع لشركة نوكيا.مؤسس هذه الشركة العريقه شخص فنلندي كان يعمل مهندسا ويدعى فريديريك ايدستام. عمل في مصنع لانتاج الورق وتصنيع الخشب ، ثم اسس مكانا متواضعا له في المجال نفسه على نهر ((نوكيا)) فنلندا. وعلى الرغم من ان الشركة بدأت تحقق تقدما بطيئا ثم ازدهرت اعمالها ، الا انها لم تعرف النجاح سوى بعد العام 1960 عندما بدات بتنويع نشاطاتها وتوسيع مجال اعمالها.وقد اتجه مؤسسها الى هذا المجال بعدما كان في المانيا يدرس الهندسة في المناجم والتنقيب. وبينما كان يزور مصنعا محليا لاحظ وجود اليه جديده في تلك الايام تحول الخشب الى لب يساعد في صناعه الورق. وبمجرد ملاحظته لحجم العمل الكبير في المصنع توقع ان يكون لهذا المجال شان كبير في المستقبل. ولم يكد يصل الى فنلندا حتى اوصى على هذه الالة وفتح مصنعه الذي تكلمنا عنه. واصبح مصنع ايدستام (نوكيا) لاحقا اهم مصنع ورق تواليت في اوروبا.وفي هذه الاثناء ، وبالتحديد عام 1898 , تم افتتاح مصنع ((The Finnish Rubber Works)) وكان مصنعا للضبانات المطاطيه للاحذية. وقد كانت هذه الشركة جارة شركة ايدستام. وتم اختيار الموقع بعدما مر مديران من شركة المطاط في المكان الذي تقع فيه شركة نوكيا فاعجبا به وقررا فتح المصنع في هذه المنطقه ، بخاصة انها كانت مزودة بالطاقة الكهربائية والهيدروليكية , وكان ذلك نادرا في ذلك الوقت. بعد صناعة الضبانات ، بدأت الشركة بتصنيع الاحذية المطاطية ودواليب السيارات وكل ما يدخل في صناعة المطاط من لوازم السيارات , قرطاسية , معاطف وكرات , الخ.فتحت في هذه الاثناء شركة Finnish Cable Works في هلسنكي العام 1912 , وبدات حينها الطلب على الكابلات بعد اكتشاف الكهرباء ومن بعدها التلغراف. والهاتف. مما دفع الشركة للنمو بسرعة بعدما بدات بعدد ضئيل من الموظفين.واشترت شركة Finnish Rubber Works غالبية اسهم شركة Finnish Cable Works ثم اتحدت الشركات الثلاثه لتاسيس مجموعة شركات نوكيا وكان ذلك العام 1967 وقد تم الاتفاق على ان يكون بيورن ويسترلند رئيس شركة Finnish Cable Works رئيسا للمجموعة.
كان ويسترلند شخصا طموحا جدا ايضا , وكان قبل عملية الدمج قد اسس من خلال شركته قسما للاكترونيات , واتخذ من اجهزة الاتصال مشروعا لعمله في هذا القسم.وبهذا وضعت شركة Finnish Cable Works الشعار الرئيسي لصناعة مهمه كان المستقبل يخفيها. وبدات الابحاث المضنية والمعقدة لتطوير هذه الاجهزه , وبدا حينها استعمال اساليب PCM وهي اختصار لكلمة Pulse Code Modulation وهو اسلوب موجه الاتصال النابضة , وكانت نوكيا اول شركة تطرح هذه الاجهزة على مستوى عال.فتحت هذه الصناعة افاقا مهمة لمجموعة شركات نوكيا وكان عام 1970 بداية انطلاقها عالميا في مجال اجهزة الاتصال , فانطلقت الى الاتحاد السوفيتي , في ذلك الحين , وبعدها الى العالم . وكان اهم زبائنها شركات الغاز والبترول والسكك الحديديه , ومن بعدها المؤسسات العسكرية , بخاصة من ناحية الراديو النقال في الموجات. من افضل استراجيات نوكيا اقامه علاقه ممتازه مع الجامعات والمدارس بايمانها بان النشء الجديد يملك من الحس والافكار والمخيله اكثر من اي شيء اخر , فكانت تشجعهم على العمل معها في اوقات الصيف والعطلات , وتوظف الخريجين الذين لديهم الاستعداد للابتكار والتطور.من اهم ما حققته نوكيا بعد بداية التسعينات هو ريادتها في تصميم هواتف رقمية (Digital) وكان اول هاتف يحمل اسم Nokia DX 200 . ويعود الفضل في تطور نوكيا الى الظروف التي كانت تحيط بها , والاسباب تعود الى ان فنلندا كانت البلد الوحيد الذي كان يشجع التنافس في مجال الصناعة ويدعمها بكل سبل المتاحة.وخلال الثمانينات احتلت نوكيا مكانة مهمة على خارطة الصناعة العالمية , واحتلت المركز الثالث في اوروبا العام 1988 في مجال صناعة التلفزيون.اختلف الوضع في التسعينات وواجهت نوكيا الكثير من الصعوبات بسبب الركود الاقتصادي , وكانت اجهزة الهاتف المتحرك اهم عمود يدعم الشركة خلال هذه الصعوبات , لكنها استطاعت الاستمرار في احلك الظروف.شعار نوكيا ينبع من (( ربط الناس ببعضهم بعضا)) وقد حققت مبيعات بلغت 52.6 مليار مارك فنلندي عام 1997. ونظام GSM يباع في 72 شركة اتصالات في 36 دولة , ولديها اربعة مراكز متخصصة للابحاث والتطوير في 4 قارات ويعمل لديها اكثر من 38000 موظف.فكرة بسيطة وطموح عظيم واتحاد قوي بين شركات ثلاث حولت نوكيا من مصنع صغير لورق التواليت الى شركة عملاقه لها باع طويل وفضل كبير في ربط الناس ببعضهم بعضا في لحظات.


لنا موعد إن شاء الله مع قصص آخرى..
دُمتم جميعاً موفقين لكل خير ودام النجاح حليفاً لكم
مع أطيب التحيات...

منقول لتعميم الفائدة

قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا Taktka-608ef2f962
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cem04.forumalgerie.net
 
قصتين لنجاح أكبر شركتين في أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أكبر مرجع لتحضير شهادة التعليم المتوسط دروس + تمارين + حوليات لجميع المواد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المتوسطة الجديدة رقم 04 سبدو تلمسان :: تنمية بشرية :: قصص عن الناجحين-
انتقل الى: